اعلان

صرخة إلى وزارة السياحة والآثار.. معبد رمسيس الثاني بمطروح ثروة قومية مهدرة

معبد رمسيس الثاني بمطروح
معبد رمسيس الثاني بمطروح

لا يعرفون الكثيرون أن مدينة مرسي مطروح توجد بها بقايا لمعبد رمسيس الثاني، وتحديدا في منطقة أم الرخم غرب المدينة، وهو ضمن الآثار المصرية بالمنطقة الغربية، ومن الكنوز التي لم يتم استغلالها أو تسليط الضوء عليها.

ويقول إبراهيم عثمان، الباحث في آثار الصحراء الغربية، لـ'أهل مصر'، إن الملك رمسيس الثاني أحد أهم وأكبر وأشهر الملوك في العصر الفرعوني، بل وأكثرهم عظمة وقوة في تاريخ الحضارة المصرية، وله تماثيل ضخمة ومعابد كثيرة محل إعجاب الكثيرين، لذا فآثاره من الثروات القومية المهدرة في المحافظة.

معبد رمسيس الثاني بمطروح معبد رمسيس الثاني بمطروح

معبد رمسيس الثاني يحتاج نظرة من وزارة السياحة والآثار

ويكمل الباحث الأثري حديثه قائلا: 'تم اكتشاف بقايا المعبد بواسطة عالم الآثار المصري لبيب حبش، عام 1942م، ويضم بقايا آثار عليها نقوش باللغة الهيروغليفية، باسم الملك رمسيس الثاني، ويوجد بجوار المعبد بقايا قلعة الفرعون، وهي عبارة عن الجدار الحجري المحيط بها، الذي شُيّد لحماية مصر من هجمات المعتدين'.

معبد رمسيس الثاني بمطروح معبد رمسيس الثاني بمطروح

وطالب عثمان منطقة آثار مطروح، وإدارة السياحة والمصايف، ووزارة السياحة والآثار بالاهتمام وتسليط الضوء على معبد رمسيس، وعمل بانوراما للمتحف، الذي يعد أحد أهم وأبرز المعالم والمزارات السياحية التاريخية بمطروح.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً