اعلان

هذا ما يريده أهالي الإسكندرية من المحافظ.. "أهل مصر" ترصد شكاوي ومطالب المواطنين بالشارع السكندري (تقرير)

اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية
اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية

وُعُود قطعها اللواء محمد الشريف، علي نفسه منذ الوهلة الأولي التي وصل فيها إلي المحافظة لتولي مهام منصبه محافظًا للإسكندرية، أبرزها إعادة الإسكندرية لمكانتها التي تستحقها كعروس للبحر الأبيض المتوسط، وأنه سيعمل على حل جميع مشاكل المواطن والشارع السكندري، وقد شهدت الفترة القليلة الماضية التي تولّي فيها مهام منصبه والتي لا تتعدي الشهرين، نشاطًا على صعيد الآداء، والعمل بالتوزاي في مختلف الملفات الشائكة التي تعاني منها المحافظة مثل ملفات القمامة والبناء المخالف واسترداد أراضي الدولة وصرف مياه الأمطار، وأيضًا العمل علي إزالة المنشآت وأي معيقات تحجب رؤية البحر من خلال الحملات المكبرة وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ سنوات وقد لاقي صدى واسعًا لدى المواطنين.

وفي هذا التقرير ترصد "أهل مصر" مشكلات ومطالب عدد من أهالي الإسكندرية، والذين يأملون لتلبيتها من قِبل المحافظ لرفع المعاناة عن كاهلهم وتحقيقها فى أقرب وقت ممكن، ومن بينها مطالب عامة، وأخرى مطالب خاصة.

في البداية، طالب سعيد خالد، أحد أهالي الإسكندرية، المحافظ بإعادة شاطئ الشاطبي للمواطنين البسطاء علي مستوي المحافظة ويتم إلغاء الجراج الذي تم إنشاؤه علي رمال الشاطئ، ويجب إعادة النظر في العقد المُبرم بين محافظة الإسكندرية ومستأجيره وعودة الشاطئ كما كان في السابق.

فيما طالب رضوان عمر، أحد المواطنين، بعودة شاطئ بيانكي الذي استولي عليه البلطجية وأعلنوا أنه شاطئ خاص ودخوله يكون بعضوية تبلغ 6 آلاف جنيه، متسائلًا: "لصالح مَن شُغل البلطجة هذا، ولمصحة مَن أعمال السرقة التي تحدث والنهب من أموال الدولة".

وقالت إيمان فرحات، إحدي أهالي المدينة: "إن شارع الرصافة بمحرم بك تم رصفه منذ شهرين وبسبب الأمطار أصبح بدون أسفلت لسوء رصفه مقارنة بالرصف القديم للشارع حيث كان ناعمًا وظل لسنوات ولم يتأثر بالمطر"، مضيفة: "أتمني أن يتم إلغاء التعاقد مع الشركة المنفذة قبل ما شوارع إسكندرية تبوظ والمرور".

وأضافت فاطمة السيد: "أتمني أن يتفقد المحافظ محطة مصر وحرم الترام ويري بنفسه الوضع، وأيضًا السوق المجاور لمستشفى أحمد ماهر، وسراي الحقانية التي تحولت إلي خرابة منذ عام 2011 ومرتع للفئران ومقلب للقمامة، وكذلك منطقة ميامي الجديدة وشارع أسكوت والطريق الدولي ومدينة الأطباء وشوارع الفلكي والشوارع المتفرعة من شارع 45، وشارع الدكتور سامي رؤوف المتفرع من شارع اسكندر إبراهيم حيث طفح مياه الصرف الصحي صيفًا وشتاءً وتهالك الأسفلت وعدم وجود أسفلت بالمرة في بعض الشوارع الجانبية منه علي الرغم من أن العقارات تصل إلي 18 و21 دور ومستواها جيد من حيث البناء ولكن يسودها الإهمال والفوضي، كما يوجد بشارع سامي رؤوف أرض فضاء مساحتها 6 آلاف متر وتُقدر بـ 100 مليون جنيه ومتروكة مرتعًا للفئران والعِرس والكلاب والحشرات الضارة علي الرغم من أنها تصلح لإقامة نادي اجتماعي جيد عليها أو مجمع سكني أو مدارس".

وأشارت "فاطمة"، إلي أنها تقدمت بعدة شكاوي علي البوابة الإلكترونية لرئاسة الوزراء بشأن رصف شارع أسكوت ومدينة الأطباء خاصة وأنها مبنية منذ عام 2007 وعبارة عن "كمبوند" به أكثر من 20 عقارًا بينهم شوارع عرضها 25 مترًا، والعقارات مبنية علي أعلي مستوي وكل عقار به 14 طابقًا وبكل طابق 14 شقة، أي أكثر من 100 ألف ساكن يعيشون في عذاب بسبب عدم وجود أي خدمات علمًا بأن "الكمبوند" تم إنشاؤه بترخيص ولكن لا يوجد كهرباء أو مياه أو غاز، وبسبب كثرة الشكاوي تم توصيل المياه فقط أما شركة الكهرباء فرغم وجود مقايسات إلا أنه لم يتم حتي الآن تركيب العدادات علي الرغم من أن الوحدات تم تسليمها منذ عام 2007 أي أكثر من 12 عامًا والمدينة مبنية وشوارعها تتحول إلي طينية في الشتاء، متابعة: "نفسي المحافظ ينظر إلي فساد الأحياء، فنحن ندفع ضرائب ورسوم نظافة لكي يتم رصف الشوارع ويكون بها صرف وخدمات من كهرباء ومياه ولكن لا يتم عمل شئ، فمياه الشتاء مع تهالك الشوارع قد تُسبب وقوع العديد من الحوادث، ولا يوجد متابعة جادة لمحاسبة المهمل بالحي، فلابد أن يكون هناك لجان مجتمعية تراقب المسؤول وتحاسبه وإن لزم الأمر تُقيله".

وطالب محمد البنداري، أحد النشطاء المدنيين، من المحافظ القيام بزيارة قرية قشوع بالعامرية أول والاستماع إلي معاناة الأهالي بسبب غرق منازلهم في مياه الصرف الصحي والأمطار لعدم استكمال مشروع الصرف الصحي بسبب وجود منزل مخالف يعيق استكماله حيث أنه مبني في منتصف شارع جنبي يغلقه تمامًا مما يحول دون صرف المياه في الأبيار المقامة بديلًا لشبكة الصرف الصحي مما يتسبب ذلك في عودة المياه إلي المنازل مرة أخري وغرقها، علمًا بأن لجنة الرقابة والمتابعة التابعة للمحافظة أصدرت تقريرًا تضمن توصية بإزالة المنزل المخالف لأنه يعيق استكمال مشروع الصرف، ومنذ عدة سنوات وحتي الآن مازالت معاناة المواطنين مستمرة ووجود تقاعس تام من جانب حي العامرية أول والجهات المعنية عن تنفيذ قرار الإزالة للمنزل.

وأشار "البنداري"، إلي معاناة أهالي منطقة مساكن الحرية والمستعمرة أيضًا بسبب الإهمال والفساد، حيث تصدعت معظم المنازل بسبب انتشار مياه الصرف الصحي، فضلًا عن انتشار الثعابين والحشرات السامة، وكذلك المنطقة المتواجدة بجوار مساكن تعاونيات مبارك أصبحت مباحة لكافة البلطجية والخارجين عن القانون.

وقال محمد مطاوع، إن "أسفلت الإسكندرية بالكامل أصبح غير موجود وجميع الشوارع متهالكة، وبدون ذكر أسماء بعينها متهالكة لأنه أصبح لا يوجد شارع سليم سوي طريق الكورنيش، ومثال علي ذلك شارع النصر أمام باب 10 الذي أصبح متهالك وهو يعتبر أقل شوارع المدينة تلفًا حيث هناك شوارع متهالكة تمامًا لا تصلح للسير عليها".

بينما قالت نعيمة نور، إن هناك مشكلات أهم من التركيز علي حملات إزالة الإشغالات بالكورنيش التي تعيق رؤية البحر، مثل مشكلة التكاتك التي يقود عدد كبير منها بلطجية وخارجين عن القانون وتُرتكب من خلالها العديد من جرائم القتل والسرقة والتي ازدادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وأيضًا ظاهرة اختطاف الأطفال واستخدامهم في التسول، كما تحولت الحواري إلي معاقل للبلطجة وتجارة المخدرات علنًا، مضيفة: "أين صيانة الكهرباء بجميع أعمدة الإنارة، ويوجد عدد كبير من الأبيار مفتوحة، والطرق تالفة، والرصيف بالشوارع مرتفع ويسبب معاناة للمسنين، للأسف كل محافظ جاء إلي الإسكندرية كان بيضيع وقت وخلاص".

فيما طالب رضا بدر، بالنظر إلي استيلاء محطة خدمة علي كامل الرصيف مما يُجبر المشاه علي السير في نهر الطريق، وذلك بمنطقة بولكلي شارع مصطفي كامل ناصية شارع الدريني وناصية شارع أمير البحار.

وقال محمود عزب: " بلاش الشواطئ الصغيرة للغاية مثل جليم والشاطئ الصغير بالمندرة لتكون بالمجان للبسطاء من المواطنين، ولكن نأمل في أن يتم فتح مساحات كبيرة في كلٍ من شواطئ جليم وسيدي بشر والمندرة، وتُشرف عليها المحافظة مثلما كان يحدث قديمًا، ويتم عمل معسكرات صيفية لشباب الجامعات ويقوم الشباب بالخدمة علي الشواطئ ومن الممكن عمل كبائن نظيفة بالألوميتال، ويتم تأجير المحلات الشهيرة المتخصصة في الأكلات الشعبية البسيطة ويُخدّم عليها الشباب، وسيحقق ذلك عائدًا ماديًا كبيرًا للمحافظة، بدلًا من الكافيتريات المتواجدة حاليًا".

فيما اشتكي أبو الفتوح محمد السيد، بسبب التباطؤ في تنفيذ مشروع محور المحمودية مما يؤثر بالسلب علي المواطن ويتسبب ذلك في معاناة وصعوبة السير حيث حاليًا لا يوجد ممر آمن للمواطن علي طريق المحور، فيما اشتكت "ندا حسن" بسبب عودة التعديات علي الشواطئ مرة أخري بعد إزالتها، وأيضًا انتشار القمامة في شوارع منطقة سيدي بشر وجيوش التكاتك التي تسير بشكل عشوائي وتدهس المواطنين دون أن يُحرك أحدًا ساكنًا وتُرتكب بها الجرائم دون رادع، بينما تساءلت "سعاد زكريا" قائلة: "لماذا لا تكون جميع الشواطئ ملكًا للشعب والتي منحها الله لعباده وليست حكرًا لبعض أصحاب المال والنفوذ، ربنا يعين المحافظ علي إعادة الإسكندرية لسابق عهدها الماضي بكل شوارعها النظيفة وشواطئها المفتوحة أمام أهلها".

واستغاثت الحاجة نبيلة عبد المقصود، قائلة: "أتمني أقابل المحافظ وأروي له قصة قرية شهرزاد بالعجمي والتي أصبحت مرتعًا للصوص بعدما كانت من أفضل قري العجمي حيث أنشأتها شركة المعمورة للإنشاء والتعمير والتي لها تاريخ عريق، وكان يمتلك فيها العظماء شاليهات وحتي الآن مازالت موجودة، وأنا أُحمّل المحافظة كل ما سوف يترتب عليه فتح بوابة القرية دون أمن من أجل دخول الغرباء فيها للشاطئ الذي أخذته المحافظة وطرحته في مزاد علني من أجل حفنة من الجنيهات مما تسبب في ضياع مواطنين ليس لهم ذنب بأنهم اشتروا سكنًا في قرية خاصة بشاطئ خاص تم تخصيصه بقرار جمهوري لشركة المعمورة للإنشاء والتعمير، ومعي قرار جمهوري منشور في جريدة الوقائع المصرية والذي تضمن تخصيص شاطئ العجمي لبعض القري المتواجدة، والقرار الجمهوري لا يسقط إلا بقرار جمهوري".

كما تنوعت غالبية شكاوي ومطالب بعض المواطنين الأخري ما بين تهالك الطرق بمختلف المناطق بالمحافظة وانتشار الإشغالات والباعة الجائلين واحتلالهم للميادين والشوراع الرئيسية فضلًا عن انتشار أعمال البلطجة وترويع المواطنين وتعاطي وتجارة المخدرات علي الملًا في العديد من المناطق بالمحافظة، وأيضًا انتشار القمامة بسبب عدم توافر صناديق بشكلٍ كافٍ والمطالبة بتفعيل نظام الجمع عن طريق السيارات بـ"الصافرة"، وكذا القضاء علي الفساد المستشري بالأحياء خاصة حي غرب- وفقًا لشكاوي بعض المواطنين، والقضاء علي ظاهرة البناء الشعوائي المخالف، وأيضًا الانتشار المفزع خلال الفترة الماضية للمقاهي والكافتريات بدون ترخيص والتي تساعد علي إفساد الشباب والشابات وتحتل الأرصفة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً