معركة دامية بين المتنافسين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية الأمريكية الثلاثاء المقبل

يواجه ساندرز ، بايدن في أول اختبار رئيسي في الوقت الذي يتجه فيه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في سباق لشخصين في الثلاثاء المقبل الذي يعتبر أخر الانتخابات التمهيدية بين المتنافسين الديمقراطيين.

بدأت الجولة الثانية من الاقتراع الرئيسي مساء أمس مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع للوقوف على الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين - وهي مسابقة تشمل ولاية ميشيغان الرئيسية التي تقاتل فيها المعارك.

في تلك الولاية وكذلك ميسوري وميسيسيبي وإيداهو وداكوتا الشمالية وواشنطن ، حيث شارك 352 مندوبًا في جميع أنحاء الولايات الست.

وقال وزير الخارجية السابق جون كيري أثناء سفره إلى بايدن في ديربورن ، ميشيغان يوم السبت: "يحتاج الديمقراطيون إلى مرشح يدرك أن طريقة التغلب على دونالد ترامب هي الجمع بين الناس".

أشار بايدن إلى قائمته المتزايدة من التأييدات من المعتدلين كإشارة على أنه مؤهل بشكل أفضل لتولي البيت الأبيض ، بحجة أنه المرشح الوحيد الذي يمكنه التغلب على الرئيس دونالد ترامب. وقد وافق عليه منافسوه السابقان السناتور كوري بوكر ، دي-نيوجيرسي ، والسناتور كامالا هاريس ، دي-كليف ، في نهاية الأسبوع.

ردد كيري تلك الرسالة على خشبة المسرح في ديربورن خلال عطلة نهاية الأسبوع.

"أود أن أقول لهم ، هل ستقذفون صوتكم؟ هل ستصوت لشخص لن يتمكن من فعل ما يتحدث عنه؟ أم أنك ستصوت لصالح شخص قادر فعلاً على إصلاح أمريكا؟ " سأل الحشد.

يحاول ساندرز ، في الوقت نفسه ، تكرار الاضطراب المفاجئ الذي انسحبه في ميشيغان في عام 2016 ، حيث حقق فوزًا من تحت هيلاري كلينتون - الذي كان يعتقد تقريبًا أنه فاز في الولاية خلال المنافسات الأولية.

ميشيغان مهمة للغاية. آخر مرة في جميع أنحاء ، في عام 2016 ، قيل لي ، "مستحيل. لا يمكنك الفوز ميشيغان. في الواقع ، قبل يوم واحد من الانتخابات ، كنا 20 نقطة في بعض هذه الاستطلاعات "، وقال ساندرز على شبكة ABC News ' This Week مع جورج ستيفانوبولوس يوم الأحد.

ميشيغان هي أول ولاية صناعية في الغرب الأوسط تنوعاً في المرحلة الابتدائية ، وأول ساحة قتال عام 2020 ستكون حاسمة في جعل حجة الانتخاب ضد ترامب في نوفمبر. كما أن لديها معظم المندوبين للاستيلاء يوم الثلاثاء مع 125.

كما أنها الدولة الوحيدة التي تسمح للناخبين بإفساد أصواتهم ، إذا غيّروا رأيهم أو غادر المرشح الذي صوتوا لصالحه السباق. منذ النزوح من السباق الديمقراطي ، الذي بدأ بعد الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا ، أفسد ما يقرب من 30000 ناخب من ميشيغان أصواتهم وأدلوا بأصوات جديدة.

هذا يوم مهم للغاية. وقالت ساندرز في آن أربور يوم السبت ، إن ميشيغان هي أهم ولاية قادمة يوم الثلاثاء.

بينما يسعى لاستعادة زمام القيادة ، فإن ميتشيغان يجب أن يفوز بها عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت وفرصة لإثبات أنه قادر على حشد المزيد من الدعم من الناخبين السود أكثر من بايدن.

يعتمد ذلك على مقدار الأصوات التي يمكن أن يشترك فيها ساندرز يوم الثلاثاء ، على الرغم من أن بايدن جادل في نهاية الأسبوع بأن ائتلافه هو الذي سيجبر الناس على التوجه إلى صناديق الاقتراع - وفي النهاية سيكون الشخص الذي سيخرج ترامب من منصبه.

"يحب السناتور ساندرز أن يقول إنه سيحتاج إلى إقبال قياسي لهزيمة دونالد ترامب. إنه على حق. وقال بايدن في تجمع حاشد في سانت لويس بولاية ميسوري يوم السبت: "نحن الحملة التي سنفعلها هذا الإقبال القياسي".

عبر بضع ولايات شمالية أدلت بأصواتها حتى الآن ، فاز بايدن على ساندرز في واحدة من المجموعات التي كانت أساسية لساندرز في هزيمة كلينتون في ميشيغان. في ماساتشوستس ومينيسوتا وماين يوم الثلاثاء الكبير ، حصل بايدن على 42٪ و 44٪ و 36٪ من الناخبين البيض غير المتخرجين من الجامعات ، مقارنة بـ 34٪ و 32٪ و 33٪ على التوالي من Sanders.

تُظهر استطلاعات الرأي الصادرة عن ولايات الثلاثاء العظيم قوة بايدن لدى الناخبين السود والمعتدلين من جميع الأعمار ، على الرغم من استمرار ساندرز في الارتفاع بين الناخبين الشباب واللاتينيين. سيحتاج إلى المزيد من الناخبين الشباب حتى يوازنوا بين قبضة بايدن والناخبين الديمقراطيين الأكبر سناً.

مثل ميشيغان ، شكل الناخبون السود 21٪ من الناخبين الديمقراطيين في ميسوري في عام 2016 ، مما يعني أن بايدن سيحتاج إلى الحفاظ على أرقام كلينتون 2016 أو تجاوزها.

في ولاية ميسيسيبي ، من المرجح أن يحرز بايدن فوزًا على أرضه بعد عرضه كل النجوم في الولايات المتحدة وينتخب عددًا كبيرًا من الناخبين السود. يشكل الناخبون السود في الولاية 71٪ من الناخبين الديمقراطيين.

على النقيض من ذلك ، هرب ساندرز من تصويت معظمهم من البيض في مؤتمرات ولاية واشنطن في عام 2016. كان تنسيق المجموعة تقليديًا ناجحًا لساندرز ، حيث حصل على التصويت في أيداهو وداكوتا الشمالية في عام 2016 أيضًا.

جميع هذه الدول الثلاث تخلت منذ ذلك الحين عن نظام التجمع وانتقلت إلى الانتخابات التمهيدية.

سيتم إغلاق جميع صناديق الاقتراع بحلول الساعة 11 مساءً بالتوقيت الشرقي.